أخبار
تدريب اللاجئين السوريين على تقديم الإدارة المطورة للمشكلات
بعد سنة من التحضير يبدأ برنامجنا بإحداث أثر في اللاجئين السوريين. مع بدء الاختبار التجريبي الأول في هولندا، حدثت الجلسة الإشرافية الأولى في أيار/مايو 2018 في روتردام. في خلال هذه الجلسات سيقوم المساعدون السوريون بتقديم تقارير عن تجاربهم في الجلسات القليلة الأولى من الإدارة الفردية المطورة للمشكلات.
تعزيز أنظمة رعاية الصحة النفسية
تعزيز أنظمة رعاية الصحة النفسية للاجئين السوريين في أوروبا والشرق الأوسط: دمج التدخلات النفسية القابلة للتوسيع في ثماني بلدان
مشروع “القوى”: توسيع التدخلات النفسية في العمل مع اللاجئين السوريين
سيواجه البلد الذي يستقبل عدد كبير من اللاجئين، تحديات ما. تشكّل إحدى التحديات توفير الرعاية الصحية النفسية للأشخاص الأكثر تضررا.
تختبر الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين هذا التحدي إذا تفتقد للمختصين في الصحة النفسية الناطقين باللغة العربية الذين يقدمون الرعاية الصحية النفسية على المستوى المطلوب.
سيُدرب مشروع “القوى” بعض اللاجئين السوريين على تدخل في مجال الصحة النفسية يُسمى “المعالجة المطورة للمشكلات” ليُقدموه لرفاقهم اللاجئين السوريين الآخرين. طوّرت منظمة الصحة العالمية “المعالجة المطورة للمشكلات” وهو برنامج قصير لا يستهدف اضطرابا محددا بل يستهدف أعراض الاضطرابات النفسية الشائعة.
تم اختبار وتطبيق النسخة الفردية من “المعالجة المطورة للمشكلات” بنجاح في الباكستان وكينيا وهو يُطبق في أماكن أخرى عديدة.
سيعمل برنامج “القوى” على ترجمة وتكييف واختبار وتنفيذ النسخة الفردية و الجماعية من “المعالجة المطورة للمشكلات” و نسخة” مهارات اليافعين للتعامل مع العواطف” إضافة إلى نسخة يتم تقديمها عبر الإنترنت.
ولكن المشروع لن يقف عند هذا الحد
لن يكفي معرفة إذا كان التدخل يعمل كما ينبغي أم لا. فمن الضروري فهم كيف يمكن تطبيقه في سياق معين وإذا ما كان فعّال من حيث التكلفة. سيعمل مشروع ” القوى” على الإجابة على هذه الأسئلة في ثماني بلدان مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.