كتابة لويز يول هانسن، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017
تعزيز أنظمة رعاية الصحة النفسية للاجئين السوريين في أوروبا والشرق الأوسط: دمج التدخلات النفسية القابلة للتوسيع في ثماني بلدان
تم نشر المقال الأول من مشروع القوى في المجلة الأوروبية لعلوم الصدمة النفسية
نتج عن الأزمة في سوريا أعداداً هائلة من اللاجئين الذين لجأوا إلى طلب الملاذ في البلدان المجاورة لسوريا وأوروبا. يواجه اللاجئون خطراً ملحوظاً للإصابة باضطرابات الصحة النفسية الشائعة بما فيها الإكتئاب والقلق واضطراب الضغط النفسي ما بعد الصدمة. وغالبية اللاجئين لا تتمكن من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية لهذه المشكلات بسبب العديد من العوائق في أنظمة الصحة المحلية وتلك الخاصة باللاجئين بما فيها التوافر المحدود لاختصاصيي الصحة النفسية. وللتصدي لبعض التحديات الناتجة عن إمكانيات أنظمة الصحة النفسية المحدودة، قامت منظمة الصحة العالمية بتطوير مدى واسع من التدخلات النفسية القابلة للتوسيع والتي تهدف إلى الحدّ من الضيق النفسي وتحسين الأداء الوظيفي للأشخاص الذين يعيشون مجتمعات تأثرت بالمحن. والهدف من هذه التدخلات بما فيها الإدارة المطورة للمشكلات وغيرها هو أن يقدمها مساعدون وأشخاص غير مختصين ولم يتلقوا تدريباً متخصصاً في الصحة النفسية من خلال أشكال مختلفة منها فردية أو جماعية وجهاً لوجه أو عبر الهواتف الذكية.
نحن نوفر أسباب منطقية مثبتة بالبراهين لاستخدام برامج الإدارة المطورة للمشكلات القابلة للتوسيع والتي تم تكييفها للاجئين السوريين ونقدم معلومات عن برنامج مشروع القوى الذي أُطلق حديثاً لتكييف واختبار وتوسيع الإدارة المطورة للمشكلات من خلال أشكال متعددة في كل من الدول المجاورة والدول الأوروبية التي تستضيف اللاجئين السوريين. (موجز من المقال)
يمكنكم قراءة المقال الكامل باللغة الإنكليزية هنا