كتابة لويز يول هانسن، 11 تشرين الأول/أوكتوبر 2017 تم إبراز مشروع القوى في مدوّنة مجلّة الصحة وعلم الأوبئة وعلم المجينيات العالمية (GHEG) وهي مجلة متاحة للعموم من مجلات كامبريدج. وهي توفر منشورات مفتوحة للعموم ممزوجة بمعايير مراجعات الأقران والتي وضعتها هيئة دولية تحريرية مدعومة من قبل صحافة جامعة كامبريدج والتزامهم بالجودة. تدخلات نفسية للاجئين السوريين قابلة للتوسيع – نشرة من مدوّنة على الإنترنت تستضيف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا ملايين من اللاجئين السوريين. وهم لاجئون هربوا من العنف والدمار. وقد خسر العديد منهم أحباء لهم وبيوت وممتلكات وكانت رحلاتهم للهرب من النزاع السوري محفوفة بالمخاطر والمصاعب. تجلب حياة اللاجئ وطالب اللجوء مجموعة جديدة من التحديات وعدم اليقين. إن تآكل أنظمة الدعم الاجتماعي (الأسرة والجيران والأصدقاء) التي يمكن للأفراد اللجوء إليها في حال الضيق العاطفي تفاقم الوضع. لا يختبر جميع اللاجئين مشكلات صحية نفسية خطيرة ولكن العديد منهم يختبرون ضيقاً عاطفياً خطيراً. (1) تُظهر الأبحاث أن السكان المتأثرين بالنزاع يعانون من مستويات أعلى من مشكلات الصحة النفسية مثل اضطراب الضغط النفسي بعد الصدمة والاكتئاب الكبير أكثر من السكان غير المتأثرين. (2) مشكلات الصحة النفسية غالباً ما تكون متغلغلة جداً بين هؤلاء السكان لدرجة أن الطرق التقليدية للمساعدة (على سبيل المثال العلاج النفسي العادي طويل المدى والذي يتطلب اختصاصيين) لا تتوافر. فأنظمة الصحة الأكثر متانة، ستصارع لتوفير رعاية كافية في حال تدفق كبير للمرضى الذين لديهم مخاوف صحية نفسية. وهذه هي حال جميع الدول المضيفة للاجئين. ففي الشرق الأوسط، يوجد نقص في الخبراء المدربين الذين يمكنهم توفير رعاية ذات جودة عالية. وفي أوروبا، لا يوجد عدد كافٍ من اختصاصيي الصحة النفسية الذين يُجيدون اللغة العربية. وطرق العلاج النفسي التي تُستخدم لا يتم تكييفها لحاجات اللاجئين. وهو ما يُعيق وصول السكان المتضررين إلى خدمات الصحة النفسية. يهدف مشروع القوى المُمّول من برنامج هورايزون 2020 التابع للاتحاد الأوروبي، إلى توفير تدخلات نفسية قابلة للتوسيع ومثبتة بالبراهين وفعّالة الكلفة للاجئين السوريين. ستطوّر خمسة عشر جامعة ومنظمات غير حكومية ومنظمات دولية مقرها البلدان المجاورة لسوريا أي تركيا ولبنان والأردن (التي تستضيف غالبية اللاجئين) ومصر وأوروبا (ألمانيا وسويسرا وهولندا والسويد) مجتمعة، أنشطة البحث للمشروع. وهي تتألف من سلسلة من أنشطة بحثية تكوينية، ترجمة مواد وتكييفها واختبارات ذات عينات عشوائية في سياقات الدول المختلفة لتدخلات الصحة النفسية التي طورتها منظمة الصحة العالمية. لقراءة هذا المنشور كاملاً باللغة الإنكليزية يُرجى الضغط هنا